2024/04/26 at 10:34 مساءً

“بيكتي” تنظم أول لقاء يجمع ريادي الشتات مع أصحاب مشاريع فلسطينية

نظمت الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات “بيكتي” لقاء تدريبياً جمعت خلاله اربعة من الرياديين وأصحاب الأعمال من الشتات الفلسطيني مع اصاب مشاريع فلسطينية محتضنين في بكتي في لقاء مميز وفريد من نوعه على المستوى الوطني ، ضمن مشروع MedGeneration، الذي ينفد بالشراكة مع المؤسسة الفرنسية أنيما ، والشريك المحلي هيئة تشجيع الاستثمار الفلسطينية.

ووصف بيان عابد المدير التنفيذي – بيكتي اللقاء التدريبي الذي تضمن عرض لأصحاب مشاريع محليين محتضنين في الحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات و نقاشها مع أفضل المواهب الفلسطينية التي تم استقطابها من الشتات، وصف اللقاء بانه فرصة للتعرف على بيئة الاعمال في الخارج وفي الداخل بقصد التشبيك والتعاون.

وحول مشروع MedGenerationقال عابد “هو المشروع الريادي الاول الذي يستقطب مستغربين فلسطينيين موجودين في اوربا نحنمن خلال هذا المشروع نعمل مع مؤسساة انيما المدعومة من الاتحاد الاوروبي بالاضافة الى الشريك المحلي هيئة تشجيع الاستثمار الفلسطينية و نحاول استقطاب اصحاب المشاريع الريادية من الفلسطينيين في اوروبا وفرنسا وبريطانيا لعمل شراكات في فلسطين ومهمتنا البحث عن اصحاب المشاريع الريادية من المغتربين الفلسطينيين واستضافتهم في فلسطين في رحلة تعريفية لطبيعة العمل في فلسطين ومؤسساتها والاستثمار فيها وانشاء الله سننجح في هذا المشروع ونكرر التجربة مع الاوروبيين وغيرهم لان الفلسطينيين منتشرين في كل العالم ويمكن تكرار التجربة اذا ما عادت بتنيجة ايجابية على فلسطين” .

وفي ذات السياق كانت الحاضنة بكتي بالشراكة مع هيئة تشجيع الاستثمار قد نظمت جولة للريادين الاربعة من الشتات الفلسطيني في المؤسسات الفلسطينية المختلة في القطاع الحكومي والخاص وحاضنات اعمال لتعريفهم بمجال عمل المؤسسات التي تخدمهم لتنفيذ مشاريعهم الريادية في بلدهم فلسطين ومنها : سلطة النقد الفلسطينية ، اتحاد الغرف التجارية، المجلس الأعلى للإبداع ،منتدى سيدات اﻻعمال ، مؤسسة إتحاد شركات أنظمة المعلومات الفلسطينية “بيتا”.

وفي ذات السياق اوضح هيثم وحيدي الرئيس التنفيذي لهيئة تشجيع الإستثمار الفلسطيني أن هذا المشروع يهدف إلى استقطاب الكفاءات الاقتصادية المغتربة نحو تنمية دول حوض البحر المتوسط، حيث تسعى أنشطة المشروع إلى اتاحة الفرصة لأصحاب الاعمال في الشتات الأردني، واللبناني والفلسطيني لتبادل وتقاسم وجهات نظرهم حول الظروف اللازمة لزيادة مشاركة المغتربين لتطوير دول حوض البحر الأبيض المتوسط، بالاضافة الى تعريف أصحاب الاعمال من الجاليات على البيئة الملائمة لبدء أعمالهم في بلدانهم الأم. علما أن المشروع يتفد على مستوى حوض دول البحر المتوسط: لبنان، الادرن، وفلسطين.

من جهته قال د .سليم عرابة طبيب امراض صدرية من مواليد الشام دمشق لاجيء من صفد 48 يسكن فرنسا ولديه عيادة خاصة احد رجال الاعمال الرياديين ” تفاجأت بشكل جميل في ما هو قائم من مؤسسات لدولة فلسطينية برغم الاحتلال والانسان الفلسطيني وتصميمه عل التحدي ليعمر بلده”.

واضاف “حضرنا مع بكتي وبيبا وما شعرنا أي فرق بين مثل هذه المؤسسات في تنظيمها وادارتها وبين أي مؤسسة مماثلة في فرنسا المانيا من ناحية الثقافة والتدريب والخبرة واطلعنا على الكثير من الافكار والمشاريع الخلاقة وفلسطين بحاجة لنا جميعنا اما من حيث الجانب الطبي في دولة فلسطين نسبة الاطباء فيها عالية ومهنيا هم جيدين باعتراف الاطباء الاجانب وما ينقص ان يكون الطبيب الفلسطيني على اطلاع ومواكب لكل جديد في المجال وهنا تركيزي من خلال اسقطاب اطباء للخارج بقصد تدريبهم او ايفاد اطباء من الخرج لتدريب الاطباء الفلسطينيين عل ى كل ما هو جديد .

ومن جانبه قال زاهي علاوي صحفي فلسطيني يعمل في dw ومدرب في اكاديمية دوتش فيليه في برلين “هذه الزيارات المخصصة تعطيك لمحة معمقة عن فلسطين والاستثمار الفلسطيني والابداع الفلسطيني وتقربك من المشاريع الابداعية في فلسطين ” واردف قائلا “مؤسسات مثل بكتي وبيبا اعتقد هي العنوان الصحيح لتعريف الشباب بالفرص والامكانيات التي يمكن من خلالها تطوير افكارهم وتطبيقها على ارض الواقع من خلال التشبيك والتواصل والخبرة وتنفيذ الفكرة وتطبيقها على ارض الواقع” .

وفي ذات السياق قال د.عدوان محاضر في العلوم السياسية مدير مهرجان الفيلم العربي منذ اكثر من عشر سنوات “البيئة الفلسطينية بيئة تحدي وهذه فرصتنا ان نتحدنا معا، ونستثمرفي شبابنا وطاقاتهم وافكارهم وابداعهم ونعطيهم المجال لاظهار ابداعهم حتى نعكس صورة ايجابية بان فلسطين فيها فرص للحياة والاسثمار والابتكار مثلما قول الشاعر محمود درويش -على هذه الارض ما يستحق الحياة – ونامل ان تكون هذه المبادرات من بكتي و بيباب الاضافة الى الممولة انيما نشد على ايديهم هذه رسالة عظيمة يحملونها ومهمة كبيرة علينا جميعا ان نتكاثف من اجل تحقيقها” .

ووجه بيان عابد المدير التنفيذي للحاضنة الفلسطينية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات رسالة للشباب الفلسطيني قائلا ” ابوابنا مفتوحة لكل فكرة مبدعة من ناحية التسهيلات المالية والتسجيل وتطوير الافكار واخذ الافكار بالاتجاه الصحيح ، فهذا دورنا ونحن دائما على اعلى قدر من الجاهزية لتحويل الافكار بعد نضوجها لشركات قائمة في السوق توظف ايدي عاملة وتدر ارباح على اصحابها .

شاهد أيضاً

 إدخال تقنية دمغ المعادن الثمينة بالليزر

رام الله 28-1-2024 – أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني، اليوم الأحد، عن إدخال تقنية دمغ المعادن …

وزير الاقتصاد ونظيره التركي يتفقان على رفع كوتة اعفاء التمور الفلسطينية لـ5الاف طن سنويا

وزير الاقتصاد ونظيره التركي يتفقان على رفع كوتة اعفاء التمور الفلسطينية لـ5الاف طن سنويا اتفق …

كلمة وزير الاقتصاد امام مجموعة دول” الكومسيك”

    بسم الله الرحمن الرحيم السيد جودت يلماز مساعد رئيس الجمهورية التركيه المحترم أصحاب …