عشرات الالاف يجتمعون حول شاشة بلدية الخليل العملاقة لمشاهدة خطاب الرئيس عباس

تجمع عشرات الالاف من اهالي مدينة الخليل امام شاشة  عملاقة نصبتها بلدية الخليل امام مبناها في منطقة عين سارة قبل خطاب الرئيس  محمود عباس في الامم المتحدة يوم امس حيث رفرفت الاعلام اللفلسطينة و صور  الرئيس عباس على اكتاف المشاركين و وقد ظللهم منطاد ضخم حمل صورة الرئيس  عباس .

و قد شارك المواطنون  احتفالاتهم  عباس زكي عضو اللجنة المركز لحركة فتح و خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل و  المحافظ كمال حميد محافظ الخليل و عدد كبير من الشخصيات الرسمية و  الاعتبارية في محافظة الخليل اضافة لقيادات الاجهزة الامنية و مدراء  المؤسسات الاهلية و الحكومية .

و هتف المشاركون قبل بدء كملة الرئيس  عباس بهتافات مؤيدة للقيادة الفلسطينية في توجهها للام المتحدة و معلنة  وقوفها صفا واحدة خلف الحقوق الوطنية الفلسطينة و حق الشعب الفلسطيني  بتقرير مصيره و قبول دولته عضوا كاملا في الامم المتحدة  .

و القيت  عدد من الكلمات للشخصيات المشاركة تحث الفلسطينيين على الاستمرار في صمودهم  على ارضهم و استبشارهم بدولة كاملة السيادة منديدين بكل اشكال الرفض من  قبل دول تدعي الدمقراطية و حقوق الانسان و دعم الشعوب المقهورة في تقرير  مصيرها .

من جانبه عبر خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل عن سعادته  لهذا التجمع غير المسبوق في مدينة الخليل الذي يبين بوضوح وقوف الشعب  الفلسطيني جميعا خلف الرئيس محمود عباس و القيادة الفلسطينة في توجهها نحو  الحصول على العضوية الكاملة في الامم المتحدة و ما تضمنه خطاب الرئيس من  فحوى رفعت رؤوس الفلسطينيين و و بعث فيهم من جديد العزة و الكرامة  الفلسطينة و جددت فيهم الولاء للارض و القضية و القيادة .

و قال  العسيلي ان اليوم الرئيس عباس قال كلمة الفصل و اوجز معناة الفلسطينيين في  خطاب اقل ما يمكن وصفه بالتاريخي و باهم وثائق القضية الفلسطينية و يجب ان  تكون مدعاة و ملهمة للشعب الفلسطيني في تحركه نحو التحرر من اخر احتلال في  العالم و ان تكون منارة لمن يحبث عن حقه و يعمل على استرداه بشكل يؤكد رغبة  الشعب الفلسطيني بالسلام العادل الذي يكفل الحقوق الوطنية و يرسخ الثوابت  الفلسطينية .

و اضاف العسيلي اليوم شاهدنا في عيون اطفال فلسطين و  رجالها و نسائها دموع الفرحة و العزة و الكرامة و هم ينظرون الى الرئيس و  يستمعون الى خطابه امام العالم اجمع الذي صفق له العالم قيادات و شعوب  طويلا ليس تكريما بل استحقاق لقضية وضعت في اصدق صورها على صفحات العالم  ليشهادها و كانه اول مرة يسمع عن القضية الفلسطينة .