استقبل اليوم خالد العسيلي رئيس بلدية الخليل في مكتبه الدكتور خالد القواسمي و وزير الحكم المحلي و الدكتور هاني عابدين وزير الصحة و الدكتورة صفاء ناصرالدين و زيرة الاتصالات و تكنولوجيا المعلومات بهدف الاطلاع على مستوى تقديم الخدمة و دراسة مواطن التعاون و تعزيز اطار و سبل التنسيق المشترك بحضور اركان الوزارات الثلاثة و اعضاء المجلس البلدي و كبار موظفي بلدية الخليل .
و رحب العسيلي في بداية اللقاء بالوزراء الجدد مثمنا اختصاصهم محافظة الخليل باولى الجولات للمحافظات الفلسطينية بعد تشكيل الحكومة الفلسطينية و ما يعنيه من اهتمام الحكمومة لواقع مدينة الخليل و قطاعاتها المختلفة .
ثم اطلع العسيلي الحضور على ما تم تحقيقه في الفترة الماضية من تقدم كبير على مستوى الخدمة المقدمة للمواطن في المدينة و اتمتت المعلومات و الوصول الى اعتاب البلدية الكترونية مكتملة الخدمات و ما يمكن تعميمه على كافة البلديات في المحافظات الفلسطينة و الوزارات في مجال نظم المعلومات الجغرافية و مركز خدمات الجمهور و الاستفادة من تراكم الخبرات و تبادلها .
و قال العسيلي اننا في بلدية الخليل نسير بخطوات كبيرة و واثقة في مجال تكنولوجيا المعلومات و هو ما اهلنا لنتخذ قرارا بتنظيم مؤتمر دولي تحت عنوان البلدية الالكترونية في الخامس و العشرين من الشهر الجاري بمشاركة نوعية من بلديات و خبراء و شخصيات محلية و عربية و دولية بشراكات مميزة مع امانة عمان الكبرى و منظمة المدن العربية ونعد العدة بعد استكمال البنية التحيتة و استكمال مسلتزماتها لاطلاق بلدية الخليل الالكترونية خلال انعقاد اعمل المؤتمر المذكور .
الوزير القواسمي قال ان زيارتنا اليوم لمحافظة الخليل جاءت كاولى المحافظات بعد تشكل الحكومة الجدية و ذلك لعدد من الاسباب اهمها الامكنيات البشرية و الاقتصادية التي تملكها المحافظة و التحديات التي توجهها نتيجة الاستيطان و الجدار و التنمية الحقيقة التي احدثت فيها و التي عكست قدرات الشعب الفلسطيني على البناء و تحقيق تنمية مثالية رغم التحديات المفروضة عليها من قبل سلطات الاحتلال و اجراءاته .
الدكتور عابدين اعرب عن اعجابه بالمستوى المتقدم في بلدية الخليل و تسال عن امكانية تطوير القطاع الصحي و خاصة المستشفيات في ما يتعلق في خدمة المراجعين و المنتظرين للحصول على الخدمة الطبية من خلال الاستفادة من خبرة بلدية الخليل في مركز خدمات الجمهور و نقل الى المستشفيات الحكومية بهدف التسهيل على المواطن و خاصة في مجال اختزال الوقت في حصوله على الخدمة الامثل و تقليص الفترة الزمينة لتواجده في المستشفيات و المراكز الصحية الحكومية .
الوزيرة ناصر الدين تطرقت الى امكانيات الاستفادة من الجانب التكنولوجي في عمل بلدية الخليل و تحقيق تعاون اكبر مع الوزراة في مجال نظام المعلومات الجغرافي و توحيد نظام ترقيم و تسمية الشوارع و الوحدات السكنية بهدف الوصول الى نظام ترميز فلسطيني موحد يسهل مهمة البريد محليا و دوليا .
كما اكدت الوزيرة ناصر الدين على اهمية الوصل الى حكومة الكترونية و ربط البلديات بها لكي تكتمل الدائرة الالكترونية و الخروج من الثغرات و الفراغات التي قد تنتج في حال الوصول الى بلديات الكترونية دون الوصل الى حكومة الكترونيا في ذات الوقت و هو ما تسعى الحكومة لتحقيقه في الفترة القادمة .
كم تم الاتفاق في نهاية اللقاء على التعاون في توفير مبنى جديد للبريد الفلسطيني في المدينة و تشكيل لجان فنية بين بلدية الخليل ووزارة الاتصالات و تكنلوجيا المعلومات لتنسيق في توحيد نظام ترقيم الشوارع و الوحدات السكنية و نقل بلدية الخليل في مركز خدمات الجمهور لوزارة الصحة .
كما تم الايضاح من قبل الوزير القواسمي عزم الحكومة لدعم مشاريع في مدينة الخليل و على حد الخصوص مشروعي الموقف العمومي للمركبات و حديقة السلام و التزام الحكومة بتحويل المستحقات و الديون المترتبة لبلدية الخليل على القطاع الصحي و على وزارتي الداخلية و الاوقاف عبر نظام التحويلات المالية من وزارة المالية الى الوزارت المعنية .
و اختتم القاء بجولة ميدانية للحضور في اقسام البلدية المتعدة و التي كان من ضمنها مركز خدمات الجمهور و وحدة التحكم عن بعد بشبكة المياه و قسم نظم المعلومات الجغرافية GIS معربين عن اعجابهم و فخرهم بما حققته بلدية الخليل خلال فترة و جيزة من تقدم و تطوير و استحداث تكنولوجي في اقسامها و مرافقها المختلفة .
ثم توجه الوزراء الى مركز اسعادة الطفولة التابع لبلدية الخليل حيث اجتمعوا مع المجالس المحلية و البلدية في محافظة الخليل حيث قال الوزير القواسمي في افتتاحية الاجتماع ان الزيارة جاءات بناء على دعوة عدد من الشخصيات من محافظة الخليل نحاول خلالها زيارة كافة المؤسسات فيها و نلتقي بكم كممثلين للمجالس المحلية فيها لقراءة الاحتياجات و تحسس الاشكاليات لاننا نعتبر المجالس المحلية الشريك الرئيس مع وزارة الحكم المحالي في التنمية الشمولية و التكاملية في العمل الجماعي اضافة لزيارة البلدة القديمة و الحرم الابراهيمي الشريف و ملامسة اوضاع سكانها عن قرب .
ثم فتح المجال لرؤساء و اعضاء المجالس المحلية في المحافظة للحديث عن احتيجاتهم و مطالبهم من الحكومة و الاشكاليات التي تواجه عملهم .