رئيس بلدية الخليل يلتقي رجال اعمال مغتربين من ابناء المدينة

و تحدث العسيلي بعد الترحيب بالضيفين عن الخليل مستعرضا  تاريخها و مدى الإطلاع عليه من قبل الجيل الجديد من أبناء المدينة و الذين  قدرت الظروف أن يترعرعوا خارج الوطن و بعيدا عن ترابه مؤكد على الانتماء  الذي يحمله أبناء فلسطين عامة لوطنهم و قضيتهم حيث تواجدوا وقال إننا اليوم  سعداء بزيارتكم و نتمنى المزيد من الزيارت للاطلاع على واقع المدينة و  امكانيات التواصل و خلق شراكات و امتداد لمشاريع من خارج الوطن الى داخله  عبر ابنائه المغتربين .

ثم ربط العسيلي تاريخ الخليل بواقعها الحالي و ما تعيشه  من ظروف سياسية خاصة و معناه كبيرة ناتجة عن تواجد المستوطنين و سياسات  الاحتلال فيها و الوضع الاقتصادي و البطالة المستشرية و أضاف قائلا انه و  بالرغم من كل هذه الظروف إلا أننا في بلدية الخليل نعمل على تطوير قدراتنا و  بناء مدينتا و في الوقت الحاضر نركز على البنية التحتية التكنولوجية  و  الشبابية و الثقافية مستعرضا جملة من المشاريع الإستراتيجية التي تم  تنفيذها و التي كان اخرها افتتاح المركز الكوري الفلسطيني .

و طرح العسيلي فكرة الاستثمار داخل الأراضي الفلسطينية و  في الخليل على حد الخصوص مبينا واقع الاقتصاد الخليلي و ثقله في الساحة  الفلسطينية و إمكانيات الاستثمار المتاحة و المتوفرة و فرص النجاح و  الأرضية الخصبة المتوفرة لاحتضان مشاريع ربحية تعود على المستثمرين بإرباح  غير متوقعة كما أنها تعمل على خلق فرص عمل و تحد من معدل البطالة فيها .

و اكد العسيلي دعم بلدية الخليل لتنفيذ مشاريع حيوية و  اقتصادية في المدينة و تقديم كل التسهيلات للمشاريع المميزة التي يمكن ان  تضيف دفعة لعجلة الاقتصاد و التنمية فيها و تعمل على ايجاد فرص عمل جديدة و  تحد من نسبة البطالة خاصة في صفوف الخريجين الجدد .

من جانبهما  اعربا الضيفان عن سعادتهما لمشهداتهم للامكانيات المتاحة في المدينة و  الخدمات المقدمة عبر بلديتها و اوضحا انهما في صدد دراسة امكانية تنفيذ  مشاريع متعددة في مدينة الخليل و تقديم دعم لعدد من الخدمات العامة فيها من  خلال بلدية الخليل خلال الايام القادمة  .

و في نهاية اللقاء و بعد جولة ميدانية في البلدة القديمة و  الحرم الابراهيمي الشريف اهدى العسيلي الضيفان هداية تذكارية تعبر عن  التراث الفلسطيني و الصناعات اليدوية في مدينة الخليل .