افتتحت وزيرة الصناعة والتجارة الاردنية مها علي اليوم السبت معرض الصناعات والمنتجات الأردنية لعام 2015، بمشاركة 50 شركة أردنية، في سرية رام الله، وترأس الافتتاح وزيرة الصناعة والتجارة والتموين الأردنية مها علي، ووزير الشؤون الاجتماعية د. شوقي العيسة، ووكيل وزارة الاقتصاد الوطني د. تيسير عمرو، وسفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى فلسطين خالد الشوابكة.
وحضر المعرض العشرات من الشخصيات الاعتبارية، وأصحاب الشركات الأردنية والفلسطينية، بهدف تسهيل ورفع مستوى التبادل التجاري بين المملكة الأردنية الهاشمية، وعقد لقاءات عمل بين تجار أردنيين وفلسطينيين لبحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين.
وافتتح المعرض بكلمة من د. عمرو اكد فيها على عمق العلاقات الأردنية الفلسطينية، موضحا أهمية الاستقلال الاقتصادي عن الاقتصاد الإسرائيلي، وضرورة تعميق العلاقات الاقتصادية مع الدول العربية المجاورة، وزيادة التجارة البينية المتواضعة.
من جانبه، أشار العيسه إلى وجود العديد من الاتفاقيات الاقتصادية بين البلدين الأردني والفلسطيني والتي يعيق طريق تنفيذها هو الاحتلال، متمنيا النجاح لهذا المعرض بما يحمل في طياته من تبعات ايجابية على السوق الفلسطيني واقتصاده، مشيرا إلى إقامة معرض للصناعات والمنتجات الفلسطينية في الأردن في القريب.
وفي ذات السياق، قالت الوزيرة الأردنية علي، إن هذا المعرض يعتبر حدثا هاما لإتاحة التواصل بين القطاع الخاص الأردني ونظيره الفلسطيني، مشيرة أن هذا المعرض يعتبر انجازا نحو زيادة التبادل التجاري بين الطرفين، وفرصة للمنتج الأردني للتواجد في الأسواق الفلسطينية، وبالعكس.
وفي نهاية المعرض تم توزيع الدروع التكريمية، وعمل جولة ميدانية على أقسام المعرض للتعرف على الشركات المشاركة ومنتجاتها.
من جهته، أشار نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية خليل رزق إلى أهمية المعرض وأنه يؤسس لعلاقة اقتصادية قوية بين الأردن وفلسطين، وفتح الأسواق الأردنية أمام المنتج الفلسطيني، كذلك فتح المجال للمنتج الأردني في الأسواق الفلسطينية كبديل عن منتجات الاحتلال التي تشهد حملة مقاطعة واسعة.
وخلال حفل الافتتاح، كرم القطاع الخاص الأردني كلا من المحافظ غنام، ووكيل وزارة الاقتصاد الوطني تيسير عمرو، ووزير الشؤون الاجتماعية شوقي العيسة.
يذكر أن أكثر من 50 شركة أردنية من مختلف القطاعات تشارك في هذا المعرض الذي سيستمر لغاية التاسع عشر من أيار الحالي، في سرية رام الله الأولى، من الساعة الحادية عشرة صباحا ولغاية الثامنة مساء.