العسيلي يطلع وفد منظمة العمل الدولية على أوضاع الخليل الاقتصادية

و استهل العسيلي حديثة بشرح تفصيلي عن وضع المدينة السياسي مبينا أنها مقسمة إلى قسمين ولا يزال احد أقسامها يخضع لسيطرة سلطات الاحتلال و ركز على أثار الاغلاقات و الإجراءات الاحتلالية على وقاع الحياة الاقتصادية في البلدة القديمة و بشكل خاص و المدينة بشكل عام و الأرضي الفلسطينية بواقعه الاشمل .

كما تطرق العسيلي إلى موضوع الحواجز و الاغلاقات التي تفرضها سلطات الاحتلال على البلدة القديمة و محيط المدينة و ما يعانيه المواطنين الفلسطينيين نتيجة هذا الاغلاقات و آثارها المدمرة للاقتصاد الفلسطيني.

من جانب آخر و في نقاش حول معايير و أسس الخطة التي تعمل بلدية الخليل من خلالها على تنمية و تطوير الوضع في المدينة و خاصة الاقتصادي منها و توفير فرص العمل قال العسيلي إننا نعمل من خلال خطة خمسيه تعتمد على تطوير جميع القطاعات في ذات الوقت و التركيز على القطاع الشبابي و مرافقه حيث عملت بلدية الخليل على بناء العديد من المشاريع الحيوية و التي تعنى بالشباب و التي تظهر الدراسات و الإحصائيات أن المجتمع الفلسطيني مجتمع شاب و تعد هذه الفئة الأغلبية . كما أن مدينة الخليل تعد من اكبر المدن الفلسطينية اقتصاديا و جغرافيا و ديموغرافيا و هذا يعمل على توفير فرص عمل جدية الا انه لا يحل مشكلة البطالة المتزايدة في المدينة .

كما أوضح العسيلي للوفد الضيف المستوى الفني و الإداري التي استطاعت بلدية الخليل تحقيقه خلال فترة وجيزة و على حد الخصوص في مجال تكنولوجيا المعلومات و نظام المعلومات الجغرافية الذي يعد من أحدث الأقسام و أكثرها تطورا في البلديات الفلسطينية إضافة لاهتمام البلدية في الكادر البشري و تزويده بأحدث التكنولوجيا المتوفرة بهدف تحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين و الارتقاء بمستوى جودتها .

من جانبه أعرب تيلر عن ارتياحه للمستوى و الرؤية التي تعمل من خلالها بلدية الخليل و روح العمل العصرية و النظام الإداري المتقدم و أكد على ضرورة التواصل بين بلدية الخليل و منظمة العمل الدولية في تنفيذ العديد من المشاريع التي تتخصص في مجال تبادل الخبرات و تعزيز أفق التعاون المتبادل و العمل المشترك .

الناطق الإعلامي
بلدية الخليل
15/4/2010