2024/04/20 at 5:22 مساءً

الملتقى الفكري العربي يعقد لقاء حوارايا في الخليل و العسيلي يجيب على استفسارات الحضور

الخليل- معا- عقد الملتقى الفكري العربي اليوم لقاءً  حوارياً ضمن سلسلة لقاءات ينفذها تحت عنوان: “حوار بين المواطن والمسئول”  في مركز إسعاد الطفولة في مدينة الخليل جمع السادة الدكتور حسين الأعرج –  محافظ الخليل وخالد عسيلي – رئيس بلدية الخليل وجبريل النتشة سكرتير الغرفة  التجارية اضافة الى العميد سميح الصيفي – قائد المنطقة إضافة إلى جمع غفير  من المواطنين والمهتمين وممثلين عن مؤسسات المجتمع المدني والوزارات  والبلديات والمخيمات والجامعات. وناقش الجميع همومهم اليومية وقدموا  مداخلات واستفسارات واقتراحات تخص احتياجاتهم.
ابتدأ اللقاء بكلمة القاها حسام بدر عضو مجلس  امناء الملتقى الفكري العربي عرف خلالها بالملتقى ودوره التنموي منذ اواخر  السبعينيات وتطور اهتماماته وتركيزها تبعا للمرحلة السياسية التي يمر بها  ابتداء بالتركيز على الهوية الوطنية مرورا ببرامجه التنموية الاقتصادية  وانتهاء بالمساعدة في هدف تحويل المشروع الوطني الى دولة مستقلة. وبعد ذلك  اشرف عريف اللقاء السيد اديب القيسي عضو مجلس امناء الملتقى ايضا بادارة  المداخلات والاسئلة التي ابتدأت فورا بعد كلمة ممثل الملتقى حسام بدر لان  طبيعة هذا النوع من اللقاءات وتصميمه يقوم على الاستماع الى هموم المواطن  وليس الى القاء الخطابات محددا وموصيا الحضور بالتركيز على الهموم اليومية  وليس القضايا والمساجلات السياسية لان الجدل والنقاش السياسي له برامج اخرى  ينفذها الملتقى.

تم اتاحة الفرصة للمشاركين لطرح أسئلتهم و  استفساراتهم و انتقاداتهم و اية اقتراحات تتعلق بمحافظة الخليل وخدماتها  والمشاريع المنفذة فيها واحتياجات المواطنين وهمومهم.

وكان من ابرز  القضايا التي نوقشت موضوع البلدة القديمة وتنشيط الحركة فيها واحيائها  وضرورة مشاركة الناس للتواجد فيها والشراء منها ودوام الحضور فيها وهو ما  انسحب على الحرم الابراهيمي الذي يخلو من المصلين احيانا، وضرورة اهتمام  المواطنين به والتواجد فيه رغم العراقيل الاسرائيلية. وتطرقت مداخلات  الحضور الى مواضيع الطرق واشوارع وعدم اتمامها، والتسرب من المدارس واعداده  واسبابه، وبناء بنية تحتية اعلامية في المحافظة على درجة من التطور مثل  تلك الموجودة في رام الله وبيت لحم، والمشاريع المنفذة في المحافظة وازمة  المياه وافتقار المخيمات في المحافظة الى المشاريع رغم وجود وعود بذلك  اضافة الى البطالة المتفشية في المحافظة خاصة بين حملة الشهادات الجامعية،  وضبط الامن ومكافحة الجريمة ومقاطعة البضائع والمنتوجات الاسرائيلية وازمة  المرور والمدارس المسائية بصفتها مقتل المحافظة وحماية الصناعة الوطنية  ومعاناة الجمعيات الخيرية في المحافظة وفتح شارع الشهداء والتقسيمات  الادارية الجديدة.

وكانت ردود المسئولين على درجة من الاهمية لانها  عرفت المواطنين بملابسات بعض القضايا وشرح البعض الاخر. فمن جانبه، وقال  د. حسين الاعرج محافظ الخليل على جهود السلطة الوطنية الفلسطينية الكبيرة  لاحياء البلدة القديمة ونهضتها ودعمها مؤكدا العمل بشكل دائم على توفير  الحياة ومسببات الصمود لكل مواطن في البلدة القديمة لانه الحل الوحيد  المستوطنين من المدينة. وافاد بان محافظة الخليل ليست مهمشة كما يتردد  وانما هي في قمة الاهتمام من السلطة الوطنية ومؤسساتها مشددا على اهمية ان  يتحمل المواطن الفلسطيني مسئوليته بالصلاة في الحرم الابراهيمي والتواجد  المستمر فيه وفي البلدة القديمة لان هذه المسئولية لا تنتظر احدا مشددا  ايضا على الخطوات الكبيرة التي قطعت في سبيل ضبط الامن والامان للمواطن  وتطبيق القانون وموشرات النجاح في هذا المسعى.

ومن جهته اكد العميد  سميح الصيفي على انحياز قوى الامن للقانون وتطبيقه عليهم اولا مشيرا الى  وجود شكاوى لدى النيابة العامة العسكرية ضد بعض المنتسبين لقوى الامن موجها  الجمهور للتقدم بشكاوى لتلك الجهة في حال مخالفة قوى الامن للقانون منوها  بقبول النقد البناء وليس التجريح ذاكرا استقباله لنحو ستة وفود من طلبة  المدارس محذرا الحضور من اهمال السؤال عن ابنائهم موصيا الاباء بضرورة  متابعة ابنائهم للحيلولة دون وقوعهم ضحايا المخدرات او التسرب من المدارس.

اما  رئيس البلدية البلدية الاستاذ خالد العسيلي فقد اجاب واوضح كافة  الاستفسارات والاسئلة الموجهة اليه وبالتفصيل وبالارقام والاحصائيات حيث  غطت اجاباته حيزا كبيرا من اللقاء حيث لفت الى ان توقف العمل في بعض  الشوارع مرده قرار المحكمة نتيجة رفع بعض المواطنين لقضايا على البلدية،  مفسرا المشاريع التي تنفذها البلدية والصعوبات التي تحول دون اتمامها.

اما  سكرتير الغرفة التجارية السيد جبريل النتشة فقد قدم تحليلا لطبيعة  المشكلات الاقتصادية في محافظة الخليل واسبابها من الاحتلال الاسرائيلي  ومعيقاته وتعثر الحل السياسي والالتزام بالسوق الحر والبروتوكولات التجارية  منوها الى مبنى الغرفة التجارية الجديد بطوابقه السبعة والمعارض التجارية  في البلدة القديمة وقدم شرحا لتطورات انشاء منطقة بيت كاحل الصناعية.

وخرج  الجميع مسرورين لان كافة استفساراتهم تم الاجابة عليها وتوضيح ملابساتها  مطالبين بتكرار هذا النوع من اللقاءات وتخصصها في افراد لقاءات رتيبة مع  البلدية واخر مع المحافظة وثالث مع الشرطة واجهزة الامن.

شاهد أيضاً

الرئيس يستقبل رئيس الوزراء ووزراء حكومة تسيير الأعمال ويشيد بإنجازاتهم

رام الله 18-3-2024 وفا- استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء اليوم الإثنين، في مقر …

وزير الصناعة يبحث مع وزير الاقتصاد الفلسطيني جهود مصر لتدارك الآثار السلبية للعدوان الإسرائيلي

التقى المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة خالد عسيلي وزير الاقتصاد الوطني بدولة فلسطين. جاء …

قرار عربي بإعداد خطة الاستجابة الطارئة لتداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطين

قرار عربي بإعداد خطة الاستجابة الطارئة لتداعيات العدوان الإسرائيلي على فلسطين القاهرة 16-2-2024 وفا- اعتمد …